اقتصاد أفريقيا
| اقتصاد أفريقيا | |
|---|---|
الصورة العلوية: بحيرة أنوسي، أنتاناناريڤو، مدغشقر.
من اليسار إلى اليمين:كنشاسا. منروڤيا. أهرامات مروي. شاحنات في بانگي، جمهورية أفريقيا الوسطى. | |
| احصائيات | |
| السكان | 1.1 بليون (15%; 2013[1]) |
| ن.م.إ | الاسمي: 2.39 تريليون 1.80 تريليون يورو (2013) ت.ق.ش: 3.757 تريليوندولار أمريكي (2013) |
نمو ن.م.إ
| للفرد: 5.16% (2004–2006) |
ن.م.إ للفرد
| الاسمي: 2,320 دولار، 1,692 يورو (2013) ت.ق.ش.: 1,968 دولار، 1,500 يورو (2009) |
المليونيرات (US$)
| 100,000 (1%) |
دخل أعلى 10%
| 44.7% |
| يعيش الأشخاص بأقل من 1 دولار يومياً | 36.2% |
| الخارجي | |
الدين الخارجي % من ن.م.إ
| 60.7% (1998) 25.5% (2007) صندوق النقد الدولي |
مدفوعات الدين الخارجي % من ن.م.إ
| 4.2% 3.0% (2007) صندوق النقد الدولي |
إيرادات المساعدات الخارجية % من ن.م.إ
| 3.2% (2001) |
| الأرقام من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبنك التنمية الأفريقي. معظم الأرقام لا تشمل بعض البلدان لعدم وجود معلومات. ولأن هذه البلدان قد تكون الأكثر فقراً، فإن هذه الأرقام قد تكون متحيزة. معظم الأرقام من 2002. كل القيم، ما لم يُذكر غير ذلك، هي بالدولار الأمريكي. | |
| اقتصاد العالم |
|---|
|
اقتصاد أفريقيا يقوم على التجارة، الصناعة، الزراعة، والموارد البشرية فيالقارة. في 2012، كان هناك ما يقارب 1.07 بليون نسمة[2] يعيشون في 54 بلدأفريقي. تعتبر أفريقيا من القارات الغنية بالموارد مع وجود الكثير من الأفارقة الفقراء.[3] يُعزى النمو الأخير إلى الزيادة في مبيعات السلع، الخدمات والتصنيع.[4]أفريقيا جنوب الصحراء، بصفة خاصة، من المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي بها إلى 29 تريليون دولار بحلول 2050، لكن عدم المساواة في الدخل سيكون عائقاً رئيسياً في توزيع الثروة.[5]
في مارس 2013، كانت أفريقية هي أكثر قارات العالم المأهولة فقراً؛ ومع ذلك، يتوقع البنك الدولي أن معظم البلدان الأفريقية ستصل إلى حالة "الدخل المتوسط" (يعرف على أنه 1.000 دولار سنوياً للفرد) بحلول 2025، إذا ما استمرت معدلات النمو الحالية.[3] في 2013، كانت أفريقية أسرع قارات العالم نمواً بمعدل يصل إلى 5.6% سنوياً، ومن المتوقع أن يرتفع ن.م.إ. بمتوسط يزيد عن 6% سنوياً بين 2013 و2023.[3][6] بالنسبة لمعدلات النمو الحالية في أنحاء القارة، حققت بلدان أفريقيا جنوب الصحراء معدل نمو وصل إلى 6% أو معدلات نمو أعلى، و40% الأخرى تحقق معدلات نمو من 4% إلى 6% سنوياً.[3]
التاريخ
المقالات الرئيسية: التاريخ الاقتصادي لأفريقيا &#sp; و الهروع إلى أفريقيا
كان اقتصاد أفريقيا متنوع، مدفوعاً بالطرق التجارية الممتدة التي تم تطويرها بين المدن والممالك. كانت بعض الطرق التجارية برية، وكان بعضها عبر الأنهار، بينما تم تطوير بعض الطرق الأخرى حول الموانئ. أصبحت الامبراطوريات الأفريقية الكبيرة ثرية بفضل شبكاتها التجارية، فعلى سبيل المثال، غانا، السودان، أسانتي، وشعب اليوروبا.
كان لبعض مناطق أفريقيا علاقات تجارية وثيقة بالممالك العربية، وفي عهد الدولة العثمانية، بدأ الأفارقة في دخول الإسلام بأعداد كبيرة. هذا التطور، الذي ترافق مع الفرص الاقتصادية المحتملة في العثور على طريق تجاري يصل للمحيط الهندي، أتى بالپرتغاليين إلى أفريقيا جنوب الصحراء كقوة استعمارية في القرن الخامس عشر. كانت الأنشطة التبشيرية المسيحية مقترنة بالاستعمارية الاقتصادية.
بعد الهروع إلى أفريقيا في ثمانينيات القرن التاسع عشر وتقسيم القارة بين القوى الأوروپية، أستبدلت الطرق التجارية السابقة بالقارة بأخرى جديدة وتغير اقتصاداها بشكل كبير. أسست المصالح الاستعمارية صناعات جديدة لتلبية الحاجات الأوروپروبية من السلع مثل زيت النخيل، المطاط، القطن، الفلزات النفيسة، التوابل وسلع أخرى.
في أعقاب استقلال البلدان الأفريقية في القرن العشرين، استنفذت الاضطرابات الاقتصادية، السياسية والاجتماعية الكثير من طاقة القارة. ولكن، في السنوات الأخيرة، ثمة انتعاش اقتصادي واضح في بعض البلدان.
بداية الازدهار الاقتصادي الأفريقي (والذي بدأ منذ عقد 2000) كان كالازدهار الاقتصادي الصيني الذي ظهر في آسيا منذ أواخر السبعينيات. حالياً، جنوب أفريقيا،نيجريا، تعتبر من أكبر اقتصادات القارة، مع الركود والتشوس الاقتصادي الذي تعاني منه مصر بسبب الاضطرابات السياسية المؤخرة. تمتلك غينيا الإستوائية أعلى ناتج محلي إجمالي للفرد في أفريقيا على الرغم من مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان. البلدان الغنية بالنفط مثل الجزائر، ليبيا، والگابون،وبوتسوانا الغنية بالمعادن ظهرت بين الاقتصادات الكبرى منذ بداية القرن 21، بينما زيمبابوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي قد تكون من بين أغنى بلدان العالم، غرقت في قائمة أفقر دول العالم بسبب الفساد السياسي المتفشي، الحروب واستنزاف القوى العاملة. لا تزال بوتسوانا تشهد أطول فترات الازدهار الاقتصادي في أفريقيا والعالم (1966-1999).
الظروف الحالية
.jpg)
المستقبل
اقتصاد أفريقيا - مع التوسع التجاري، مهارات اللغة الإنگليزية (رسمية في معظم بلدان أفريقيا جنوب الصحراء)، تحسين محو الأمية والتعليم، توافر الموارد الواعدة والقوى العاملة الرخيصة - من المتوقع أن يستمر ليحقق آداءاً أفضل في المستقبل. وصل حجم التجارة بين أفريقيا والصين في 2011 إلى 166 بليون دولار.[7]
البنية التحتية
حسب باحثون من معهد التنمية وراء البحار، عدم وجود بنية تحتية في الكثير من البلدان النامية يمثل واحدة من أكثر المعيقات صعوبة أمم النمو الاقتصادي وإنجاز الأهداف الإنمائية للألفية.[8] استثمارات وصيانة البنية التحتية قد تكون مكلفة للغاية، خاصة في مناطق مثل البلدان الحبيسة، المناطق الريفية والبلدان قليلة السكان في أفريقيا.[8]
الاستعمار
كان التأثير الاقتصادي لاستعمار أفريقيا محل جدل. في هذا الإطار، الآراء بين الباحثين كانت متحيزة، فبعضهم يعتبر أن الأوروپيين كان لهم تأثيراً إيجابياً على أفريقيا؛ بينما يؤكد البعض على أن تنمية أفريقيا تباطءت بفعل الاستعمار.[9]كان الهدف الرئيسي للحكم الاستعماري في أفريقيا من قبل القوى الاستعمارية الأوروپية هو استغلال الثروات الطبيعية في القارة الأفريقية بتكلفة منخفضة. بعض الكتاب، مثل والتر رودني في كتابه أوروپا والتخلف في أفريقيا، يزعم أن هذه السياسات الاستعمارية تعتبر مسؤولة مسئولية مباشرة عن الكثير من المشكلات الأفريقية المعاصرة. حمل نقاد الاستعمارية الحكم الاستعماري with injuring African pride, احساسهم بذاتهم وايمانهم بأنفسهم. باحثو ما بعد الاستعمارية، ومن أشهرهم فرانز فانوناستمروا على نفس الخط، زاعمين أن التأثيرات الحقيقية للاستعمارية تعتبر تأثيرات نفسية وأن هيمنة القوى الأجنبية خلقت شعوراً دائماً بالنقص والقهر الذي خلق حاجزاً أمام النمو والازدهار. تفترض مثل هذه المزاعم أن الجيل الجديد من الأفارقة يمتلك عقلية خالية من الفكر الاستعماري وأن هذا يقود نحو التحول الاقتصادي.[10]
Post a Comment
Emoticonانقر لرؤية رمز الإبتسامة!
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل